,
يا بذرة الحب ويا سليلة الضياء
أي شلال حنين هذا الذي يجرفني نحوك الآن في هذه الساعة المبكرة من صباح آخر ينخره غيابك ! كل صباح لا يُشرق بوجهك لا يتعدى كونه صباح آثم آخر !. أن تمتهن الحنين .. أن يباغتك وجه من تحب وأنت معلقٌ بين خيط الوعي واللاوعي.
فارعة التفرد والنقاء
تشبهك كل الأشياء في حين لا تشبهين أنتِ أي شيء على الإطلاق، وكيف لقلمي أن يقترف الكتابة عنك في حين تعجز أعتى الأقلام أن تجتر احدى صفاتك على الورق الأبيض !! كيف لمحدودية خيالي أن تفرش إبداعات روحك ورحاب سماواتك على أوراق مدونتي، أو حتى ملاحق الثقافة في جرائد وصحف الوطن !! أي قلم يبخسك حقك ولا شك. أي خسارة ..!
في هذه اللحظة يا سيدتي العنفوانية أقفُ وأنا مصبوغٌ من قمة رأسي لمنتهى أطرافي بالدهشة والإكبار للأفق اللامحدود حيث يتجلى انفرادك واستحواذك على كل الأشياء الرائعة التي لا يمكن أن تكون إلا أنتِ.
أيتها العذبة .. يا لون الماء
كثيرون من نصادفهم في معترك الحياة البعض منهم يلامس الدوائر البعيدة والبعض الآخر تقدم عن الأول بمقدار ضآلة أهميته مقارنة بك.
كثيرات من ج ل ب ت ه ن الحياة ..
غيرهن ا ل آ ن لأحكام كثيرة ..
غيرهن ا ل آ ن لأحكام كثيرة ..
أُخريات س ي أ ت ي ن كقدر لأي سبب كان ..
يتغير العقل بما نضيفه إليه كل يوم ويتحرك القلب بإتجاهات مختلفة، لكن الفطرة السليمة الكامنة في أعماق الروح لا تتغير وإن بدى لنا عكس ذلك .. وأنتِ فطرتي السليمة !
..
...
.... " أنتِ " لا تشبهين شيئاً آخر ..
،،،،
04:37 صباحاً
الإثنين
مسقط
/
/
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق