الاثنين، 19 أكتوبر 2009

وشلون ما أغليك ؟!


،


انسان يملكك ويأسرك بتواضعه وبخلقه الكبير . فنان لا تملك معه إلا أن تشاركه احساس الكلمة، وعذوبة الصوت، واسطورية اللحن .

شاعر يملك زمام الكلمة ، تسحر نصوصه أحاسيس العشاق فيجدون فيها البلسم للوعة العشق وألم الفراق . على طول مسيرته الإنسانية / الفنية / الشعرية لم يخذلنا أبو نايف ولا لمرة واحدة . كان ولا يزال عند حسن ظن الجميع به ، لأنه يؤمن أن ما يخرج من قلب صادق لا بد أن يلامس القلوب الصادقة ويبقى فيها . مخاوي الليل كما بدء مشواره ، وخالد عبدالرحمن كما ظهر لنا على الساحة ، وأبو نايف مؤخراً بزواجه الذي انتظره الجميع خصوصاً جمهور العطا .
من أروع ما غنى خالد عبدالرحمن ( وشلون ما أغليك ! ) وهي تعد من أجمل الرومانسيات على الإطلاق كذلك . كلمة ولحن تسير معاً جنباً الى جنب برفقة الموسيقى العذبة لتكون احدى الخالديات .


وشلون مغليك وانت الذي علمتني حبك

يا هاجسي عشقي عيونك

إسأل وتقرأ الجواب .. في نظرة عيوني

تصوير لأجمل عذاب .. حبك يا مفتوني


تلقى حياتي كلها لذة غرام

مهما سهر طرفي

أو جارت ظروفي

أو عشت أنا الحرمان

تلقى حياتي كلها لذة غراام !


يا عذب الصفات ..

يا كل الحياة ..

صبرك عليّ هذا قليل ..

مهما ترى من تضحيات هذا قليل ..

خلي السهر لعيون من حبك .. خلي العيون اللي لها عشقي تبات ..

وشلون مغليك وانت الذي علمتني حبك ..!




برزبن 2009


/

\

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

13 / 10



حبيبتي
كل عام وأنا مشدودٌ إليك ..
كل عام وقلبي كـ الخاتم على اصبعك الذهبية ..
كل سنةِ وأنتِ إليّ أقرب ، وأنا بقرب القرب منكِ ..
أُحبـــكِ

13 / 10

.
.

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

كثيرٌ من الشوقِ وقليل مما قد يفهمون !


يا سيدة أيامي ,,

لا تتسع صفحات دفاتري ، ولا تحتمل أحبار أقلامي عنفوان الشوق وطوفان الهيام الذي يعصف بي . أيتها الحبيبة تمر الأيام سوداء حالكة ، وتمضي الثواني أبطئ ما يكون نحو لقائي بك . تتسلل كل خيوط الظلام ليومي حين لا أجدك بالقرب ، وتخنقني غصة لا أستطيع معها إلا أن ألجأ لهاتفي أستجديه صوتك ، وبين كل ثانية تمر أموت .. وأموت .. وأموت .. ثم أحيا به . رفيقة دربي ، كم علينا أن نقاسي محنة الفراق ! نحن الذين إعتدنا عنوة - ما لم تشته أرواحنا - هذا البُعد المرير ، وهذا الشوق المضني الذي يصرع قلبينا . كم مرة علي أن أصرخ إن قلبي أضعف ما يكون حين يتعلق الأمر بك ! وكم مرة عليك التخفيف عني بمحاولات التبرير ، لتطمئني قلبي وقلبك !

يا كُل روحي ,,

ما هو السر يا ترى ؟! ما الذي يجعلني مشدوداً إليك حد الإنعتاق وحد الإفراط وحد الرغبة المميتة في لثم كفيك ؟! وما الذي يجعلك تنصهرين شوقاً إلي حين تكونين في لفيف الأهل والأصدقاء والأحبة ؟! ما الذي ينتزعك منهم فيطير بك إلي ؟!أعرفه وتعرفينه جيداً يا أميرتي ، ليس سوى ذلك الحب النوراني الرباني يا صغيرتي ! . ليس سوى ذلك الشعاع الممتد من جنة الله الى أقصى الغرب في أرضه حيث أنت ، والى أقصى الشرق حيث أنا ، الى قلبينا يا فتاتي الحبيبة .وكأن بك الآن تتمتمين بآية الكرسي وبالمعوذات وبالدعاء الى الله أن يحفظ هذا الحب ، وأن يبارك فيه ، وأن يفيض علي ببعض التعقل في ثرثراتي المجنونة عن حبنا القادم من جنته !


يا من يولي قلبي وجهه شطرها ,,

هذا أنا .. مرة بعد أخرى أفشل في الإمساك بفكرة واحدة من سيل أفكار شوقي المندفق ، فأعود الى عهدي السابق أكثر هماً ، وأكثر رغبة في التعرف على جنيٍ طيب يحقق لي أمنية رؤيتك !. ما أتعس حظنا نحن العشاق فحين يصفعنا الواقع بحقيقته وبضيقه ، نهرب الى رحب الأماني وفضاء خيالنا نُخدّر به ألم الحقيقة التعيسة . ليتركنا العالم بسلام ! لا شيء .. لا شيء .. كل ما في الأمر أن اشتقتُ إليكِ !

/

\