الأحد، 30 أغسطس 2009

برزبن الاسترالية


أية أقدار رمتني هنا يا برزبن !

فيك المنفى والوطن . بأي عاطفة تحاربيني ؟

أربع سنوات من تعبٍ والخامسة في الطريق ، ولا يبهجني فيكِ إلا ليلك !

/\/\/\

الجمعة، 28 أغسطس 2009

ذات صباح احتلال

.
.
.

ذات صباح احتلال
في البلدة القديمة هناك
حيث تختلط حجارة البيوت ببصمات أيادي الطفولة
يودع طفلٌ صغير أمه على قارعة الباب ملوحاً بتحية شوق صباحية لصورة أخيه الشهيد ..
يمضي عمر الى مدرسته حاملاً حقيبته ، يشق ببراءة الأطفال الحواري الضيقة ..
على هذا الجدار رُسم علم فلسطين
وعلى ذاك الجدار " الموت لصهيون " !
. . .
ولأن الظالم لا يأمن لشيء لشدة ظلمه فقد استوقفوه
-ارفع يديك !

-لا تطلقون !
وقفوا على مسافة بعيدة عنه ..
نهروه !
ارعبوه !
ببنادق الخوف هددوه !
جبناء يا جنود الخزي والعار جبناء !
. . .
تبكي الطفولة في عينيه !
فلتستدر يا فتى
أنت مسلح ؟ أرنا حقيبتك !
ماذا تخبئ ؟ صوب الجدار هنا تعال ..

يناديه الآخر وهنا تعال ..
-الى أين أنت ذاهب ؟

-لمدرستي ! وتلك حقيبتي !
. . .
ومضى !

نزيف كرامة عذراء !

لا ! لم تعد عذراء !

يدمي لسانه :
" نداء الحق في شفتي ذبيح "
.

.

.

ربما !



" إن المرأة لسر ، أيها الرئيس !
انها تستطيع أن تسقط الف مرة لكنها تنهض الف مرة من جديد عذراء . لكن ، قد تسألني لماذا ؟ حسناً ، لأنها لا تتذكر " .


زوربا
/
\

الخميس، 27 أغسطس 2009

سكنٌ أبديٌ




ولأنكِ أنتِ أنتِ ، لا يشهبك شيءٌ قط !
لا تزال طوائفي تشد رحالها نحو عينيك يا ذات العيون العسلية !

أيامكِ أنا . . .

/
\

لا شيء كــ الذكرى يُرتّق ما أتلفته الأيام !



نحن لا نستسلم للفقد بسهولة ، حينما نفقد شيئاً نلمحه يدب تحت أهدابنا ، نلمحه كما كنا نختزنه في ذاكرتنا هامشياً غير ذي بال ، يتحرش بأصابعنا ، فنذبه في كل حين حتى إذا احتجنا تلمسه غاب من بين أحداقنا ، وبقي مدلى في سقف ذاكرتنا ، وكلما حاولنا استرجاعه أمعن في الغياب ، فنمعن في أوهامنا بأنه لا زال يتلعثم بين أصابعنا .
إنها لعبة الفراغ !


عبده خال

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

في طور التحديث !



الأحبة

المدونة في طور التحديث ..

الاثنين، 24 أغسطس 2009

pkhk hgpf

الحب الحقيقي هو الحب الذي يمنحنا الرضا عن كل شيء .



- لماذا حين يجتمع بداخلي كل اليأس والغضب على الحياة تأتين أنتِ فيعتريني كل الرضا على الحياة والناس ؟!!

- لأنني **** !

- ياتبيالبلو

- أوهيفتك .

/
\

الخميس، 20 أغسطس 2009

عقد الذكريات !


,
،

pfdfjd !




تتسلل الذكريات وتوقضني من مغبّر أيامي فيعتصر قلبي شوقاً وحنيناً .
لا شيء كــ الذكرى يُرتّق ما أتلفته الأيام !

/
\

الاثنين، 17 أغسطس 2009

في مطارات الغربة .. ينتحب بداخلي طفلك الصغير !



,



حبيبتي

يا أجمل ما خلق ربي في الوجود .. يرجف جسدي برداً ،ويشتعل قلبي شوقاً وغصة !
هنا حيث تجتمع كل التناقضات على أرض المطار ، يصرخ بداخلي طفلك الصغير يا حبيبتي !
يتشبث في غمرة أحزانه بطيفك العابر في مساحات الذاكرة الشاسعة . هنا يلتقط ابتسامتك ، وهنا حنان يديك ، وهنااااك آخر نظرة وداع سرقناها خلسة في وطن الآدميين !
الوطن الذي لا تسكنه أرواحنا ولا تحبه كثيراً .

أميرتي

لا يمكن لكل الكلمات أن توصل إليك حجم ما أعانيه هنا . إنني أموت في كل خطوة أخطوها بإتجاه الغربة . الشوق يعصف بداخلي ويولّد تيارات لا يحتملها صدري ولا قلبي المرهق . أرغب فقط أن أصحو من هذا الكابوس لأجدني حيث أنتِ وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وأفرح حين أتذكر أنني لم أسافر وأنك بقربي ، أمسك بكلتا يديك وأضمهما لصدري وأنام يحرسنا قربنا .

صغيرتي الحبيبة

وربي ! لو اجتمع كل الحب الذي ولد في هذا الكون ، والحب الذي تحتضنه قلوب العشاق ، وما سيولد من حب فإنه سيظهر صغيراً بحجم نقطة الحبر في الصفحة البيضاء . لا شيء من الحب يمكن أن يقارن بإتساع ومدى هذا الذي لا أعرف ما يمكن أن يسمى !
إنني أجمع لك بداخلي كل العواطف التي عرفها الجنس البشري . أحمل لك عاطفة الحبيب والخليل والعاشق والأب والأم والصديق . بإختصار يا صغيرتي لا يمكن أن تتخيلي ما أتحدث عنه ! لأنني نفسي لا أفهمه !

الشقية المجنونة

لا تكفين عن مشاغبتي وإشعال نيران قلبي " الراقص " بسؤالك اللحوح :
إشكثر تحبني ؟!
ولا أكف عن التفكير فيما يمكن أن أجيبك به على هذا السؤال للحد الذي استنفذت فيه كل التشبيهات وكل مفردات اللغة التي أعرفها !
لكنني مع هذا أيتها الحلوة سأجيب هذه المرة أيضاً :
أحبك كثر عدد الناس ف المطار .. مضروب في عدد الناس اللي كانوا هنا واللي موجودين حالياً واللي راح يجوا .. مضروب في عدد الكراسي فهالقاعة .. مضروب في عدد الطائرات .. مضروب في عدد الصور اللي ظهرت فهالشاشة .. مضروب في حجم حبك لي !
>>> تبتسمين الآن صحيح ؟ أحبك جداً !!

عصفورتي

أنا أحبكِ !

17 / 8 / 2009
مطار دبي
الثامنة وخمس دقائق صباحاً

/
\