الخميس، 20 أغسطس 2015

أشياء لتُقال..




البارحة رأيتكِ في الحلم، جميلة وحبيبة أكثر من أي وقت مضى. أمسكتِ أصابعي ومضيتِ بي الى بيتكم. هناك حيث ينتظرنا الجميع. كان شعرك مرفوعاً على غير العادة، وكنت مندهشاً لأنك تخرجين لاستقبالي دون غطاء الرأس، وكنتُ مبتسماً لذلك، لأنك تفعلينه باقتناع ولأنني أعلم أنك تحبين ذلك، وأنا ما أحب إلي شيءٌ أكثر من أراك سعيدة وراضية.
هذا الصباح تستريح في قلبي برودة لطيفة وأنا أتذكر القُبلة التي أرسلتها إلي عبر الشاشة بالأمس. لم يكن ذلك بالأمر المستغرب فيما مضى لأنه يأتي بدافع الحب الفائض والغامر، أما أن تأتي اليوم بعد ذلك الأسى الذي عِشناه فهو يبعث في قلبي سروراً أكثر من كل الأشياء الجميلة التي من الممكن أن تحدث في يومي، أنا أُعجب بك وأُحبك من جديد!
كل ما حدث خلال الشهور الماضية أكد لي بأنني أحبك أكثر من أي وقت مضى، أكثر من السنين السبع التي عرفتك فيها، وأقل مما سيأتي. لا يمكن لي إلا أن أحمل هذه القناعة لأنها قدر دعونا الله أن يزيدنا هياماً فيه.  
20.8.2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق