أيها العزيز ساكن الحارة ..
انظر للأفق. كم هو جميل!
دعنا نراه ونتأمله جيداً. اعتاد الأفق المرورَ يومياً على بلادنا الغالية عمان، ورأى الكثير بطبيعة الحال.
نحن نرى الأفق، لكننا لا نرى ما رآه الأفق في بلادنا. ونحنُ نحب بلادنا كما كانت، وكما هي، وكما ينبغي لها أن تكون مستقبلاً.
نرى الأفق بعينين اثنتين، لكننا لا نرى ما رآه الأفق. المؤرخ وحده رأى ماضي عُمان. والمؤرخ الذي نعتزمُ رؤيته هو "عبدالله الطائي". الطائي سجل لنا نحن العمانيين تاريخ بلادنا الذي حدث حينما لم نكن موجودين على هذه البسيطة. عبداللهُ الطائي انتقل إلى رحمة الله منذ سنين طويلة، لكن كتابه -الذي سجّل ما رآه الأفق في عمان- خرج قبل شهور إلى الأسواق. الكتاب اسمه "تاريخ عمان السياسي"، والكتاب سوف يكون عنوان جلسة ثقافية بالنادي الثقافي بمسقط، حيث يدشّن الكتابَ نخبة من المهتمين بما رآهُ الأفق في عمان.
سيكون الزمانُ 2 يونيو 2009 ، والوقتُ 7:30 – 9:30 مساءً.
لم لا تكون هناك، فتعرفَ المزيد عن عمان، وعن الذي رأى عمان حينها "عبدالله الطائي".
عزيزي ساكن الحارة،ندعوك لحضور أمسية تدشين كتاب "تاريخ عمان السياسي"،
أسمى التحية،
أسرة الحارة
/
\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق