قرأتُ اليوم
" ليختر أحدنا الآخر رفيقاً له!
ليجلس أحدنا عند قدمي الآخر!
ففي داخلنا الكثير من الإنسجام- ولا تظنّن أننا ما نراه
فحسب "
والآن وقد أصبحتُ قاب قوسين أو أدنى من ضرورة الإيمان
بحقيقة غيابك الأبدي، فإنني أُشغل نفسي بكل الأشياء التي يمكن أن أجد نفسي فيها، إلا أن
شيئاً واحداً لا يمكن سدّه. فالحب الذي لطالما وجد طريقه إليك يتفجر بداخلي ولا
يوقفه عن الهدير شيء على الرغم من غيابكِ. كنتِ تحتوينه وتروضينه، أما اليوم فإنه يتغذى
على قلبي وجسدي. والحياة –مع هذا- دون حب تُمسي عبئاً ثقيلاً، كما ترين. أنا فقط
تُتعبني حقيقة غيابك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق