يا سيدتي والعمر أقصر من نَفَس المريض
أو دعيني أقول
أسرع من رصاصة تنطلق من بندقية الصياد
لتخترق جوف طير
لم يكن له من ذنب سوى أنه غرّد على غصن شجرة!
هذه هي الحقيقة
والحقيقة الأكثر صرامة
هي أننا نحن البشر لا ندرك توابع الأمور
إلا بعد أن ينفلت العقد
وتنتثر "الخرزات" على سطح البلاط البارد!
نسمعُ –متحسرين- رنينها على الجليد..
قد تلوميني على كشف الحقائق متأخراً
لكنني لا أملك دوماً تلك النظرة الصائبة
ولو فعلتُ لكنت ملائكياً ولمسكت يدك
وارتقيتُ بنا الى السماء كما فعل الرب مع المسيح!
لكنني يا حبيبتي بشريٌ جداً، أكثر من كل البشر!
آب 2015م
مسقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق