الاثنين، 21 سبتمبر 2009

خالديات

في طي هالوقت به خافي اسرار
والله و حـده عالم بالســـــــــريره
تدور به خلق تسوقه أقــــــــــدار
بدبرة المـــولـــــــــى كلن تــديره
دنيا نعيش بها خير و أضـــــرار
الله يلهمنا صبــــــــــــر وســـتيره
طول بها عمر وقصر به أعمــار
وعميت بهـا عين كانت بصيــــــره
يبكي القهر رجال والليل ستــــار
وتبـكي علـى لعبــه طفـله صغيره
ويضحك بها جاهل ماقيل محتــار
ويزمل لبيــــب العقــل يالله تجيره
طير على يمنت بحر السعــــد طار
وطير ربيـط الخـد أرضه مطيـــــره
وأرض أجذبت قفرا سهولها قفار
وأرض أورقت خضراء حيه نظيـرة
كل على رزقه يحرص و يغتـــــار
يسعى لكسب الزود ويطلب كثيره
مظـلــوم هالوقت لو قيل غـــــدار
كل عقب حــلــــه الله نظــيــــــره
محدٍ يلم الجرح مثلي بهمه ... لاصار همي يعطب الجرح بسكات
اخفيت جرحٍ نازفٍ كل دمه ... حتى غدى نزفه مع الوقت قطـــرات
صدري ولابه هم الى ولمه ... كنه لجمع الضيم يجمح بــفزعـــات
جسمي براه الهم عجلٍ وسمه ... والقلب ماتسمــع له اليوم خفقات
الحال يوم أقشر الوقت طمه ... غدى علي من الزمن عشر صكات
عندي شواهد من دلايله جمه ... منها يشااف وبعضها فيه مخفاات
وجهت يم اللي وجه الخلق يمه ... اللي له بعسراات هالوقت وقفاات
اللي تعمه نعمتك فـانت عمــه ... تمكنت في مسندي كل حسناات
يجيك من هو جارف السيل خمه ... زل القدم في وادي الموت ولامات
كف الشقى تله على الصدر ضمه ... مامات لكن يسبق الموت سكرات
قرب لي المكلااب فالنار حمه ... إكوي الصويب اللي حرم كل لذات
أكوي الذي على جرحه مع الوقت رمه .. عل الحشاا يفرغ من الكبت ونات
من ذمنا جاله من الناس ذمه ... ومن يطعنك فالخلق يبشر بطعنات
كلٍ يحااسب بالقضا هرج فمه ... من زل مره عدها عشر زلاات
حضيض من عقله عن القاع زمه ... يرفع سمات الفكرعن كل عثرات
تذكار عيشي على التذكار
وان كان يحصلك تناسيها
بفراق تالي انتهت الاخبار
عشرة حياتي اليوم ماضيها
لاتحسبي سرك من الاسرار
اللي على الجنسين تفشيها
منك الخطايا انتهت باعذار
وعيونك النكران معميها
قلبك من احداث الفشل محتار
تستخسري خطوة مشيتيها
ما يهتني منهو غريب الدار
مثلك غريبة وسط اهاليها
وانا اللي فيني من الجروح اكثار
لا انتي ولا غيرك يداويها
الله حسيبك كيف قلبك صار
باع المحبة واشترى فيها
صرنا على هذي السوايا كبار
قبلك عذارى مامشوا فيها
هل هي عطش هل هي تسالى صغار؟
هاذي السوايا من يسويها
/
\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق