نحن لا نستسلم للفقد بسهولة ، حينما نفقد شيئاً نلمحه يدب تحت أهدابنا ، نلمحه كما كنا نختزنه في ذاكرتنا هامشياً غير ذي بال ، يتحرش بأصابعنا ، فنذبه في كل حين حتى إذا احتجنا تلمسه غاب من بين أحداقنا ، وبقي مدلى في سقف ذاكرتنا ، وكلما حاولنا استرجاعه أمعن في الغياب ، فنمعن في أوهامنا بأنه لا زال يتلعثم بين أصابعنا .
إنها لعبة الفراغ !
إنها لعبة الفراغ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق