السلام عليكم أحبتي
اليوم أشعر برغبة تفوق كل رغباتي في أن أُعرفكم على عصفورتي الصغيرة ( ليان )
وليان هذه أيها السادة هي أختي الصغيرة الحبيبة . زهرة لها من العمر ثلاث سنوات ونصف - أدامها الله - وهي مجنونة بأخيها الأكبر الذي هو أنا بالطبع !
تذكرتها فجأة في زحمة إنشغالي وأنا أبحث عن أغنية ( راجع بشوقتي ولهفتي من غربتي ) لـ عبدالكريم عبدالقادر ، وكنت أبحث عن الأغنية على موقع اليوتيوب فتقودني الصدفة لــ أنشودة ( راجع ع بلادي ) للمنشد مصطفى العزاوي والتي تُعرض على طيور الجنة .
رقص الأطفال على إيقاعات هذا النشيد يذكرني بها وهي تحجب عني شاشة التلفاز ، تتقافز هنا وهناك مصدرة ضجيجها الحبيب . لا يخفى عليكم أنني أُجبر على متابعة قنوات الصغار بسببها هي ، وأقولها ودون حياء بأنني أتابع ( سبيس تون ) و ( قناة طيور الجنة ) وأحفظ العديد من الأناشيد كذلك . تقل متابعتي لقناة الجزيرة الإخبارية كثيراًً حينما أكون في أرض الوطن ، فــ حبيبتي الصغيرة وبالتآمر مع بقية العصافير الصغيرة - التي تكبرها سناً بعض الشيء - يمنعوننا من متابعة باقي القنوات ! إضطهاد بطعم العسل !!
أُحب من الأناشيد أيضاً أنشودة ( زينوا الحرم ) والتي أدمنها أخي يوسف الذي يصغرني بسنة ونصف . سأكتفي بهذا الإعتراف عن أخي لأنني سألقى لوماً شديداً حين يعلم أنني قد كتبت عنه في مدونتي :d
نشيدٌ آخر يحلق بي للبعيد ! أستمع إليه الآن وهو يحملني على إسترجاع شريط أتلافى إسترجاعه !
تترآى لي أمي - حفظها ربي - وهي تحمل إلي طعام الإفطار بينما ليان ممسكة بجهاز التحكم ونشيد ( لما نستشهد ) يصدح في أرجاء الصالة . شيء ما يدفعني لترديد هذا النشيد كثيراً !! ألأنه يحمل إلي أُفكاراً كانت شغلي الشاغل لأمد طويل !!
شبه كبير جداً بين هذه الفتاة الصغيرة التي تُنشد وبين ليان !
أما نشيد ( البندورة الحمراء ) فأنا أردده حين أرغب في النيل من شقاوة أخي هشام !!
أردده فيستشيط غيضاً !
جميل أن نعيش مع الأطفال وأن ننزل من علياء عالم الكبار الى حيث البراءة والحياة الجميلة :)
أرجوكم أن تفعلوا كذلك !
/
\
بـ صراحة يا فلك
ردحذفلا أحب الصغار أبدا
وتزعجني طيور الجنة وأغضب جدا حين أجبر على متابعة سبيس تون ..
يبدو أن الزهراء أكبر من صغيرتكم
فـ الزهراء التي تبلغ من العمر 4 أعوام
تصرُّ على أن يكون جهاز التحكم في يدها
ولا تشاهد سوى 3 قنوات للأطفال
ويبقى البيت كله مستسلما لرغبتها
لا أحب الأطفال
حقيقة تدفع كل الأعين نحوي عند التصريح بها
ومع ذلك أنا سعيدة =)
حفظ الله ليان
لقد كنت مثلك يا سوير
ردحذفكنت لا أطيق الاطفال أبدا ولكن حدث موقف أثر فيي كثيرا وغيرني ، هو أن ينظر لي أخي الصغير كغريب وأن يخجل من الحديث معي. جعلني هذا الموقف (مثلما قال داؤد) أنزل من عالم الكبار إلى عالمهم . بحق إنه عالم رائع. أفتقد أخي الصغير ماجد. سأذهب لإشاكسه قليلا.
شكرا يا فلك على تدوينتك الجميلة.
سوير !
ردحذفمعقولة !!
هم ورد الأيام وربي ! :)
ليان تفعل ذلك كثيراً ولا نملك غير الإستسلام لها !
،
’
لا تظنين بأني فتاة أليس كذلك يا سوير ؟! :D
فلك هو اسم مدونتي فقط . فهي صراع كل ما يدور حولي في فضائي .
حفظ الله الزهراء وقر أعينكم بها :)
عيناك ..
ردحذفحسناً فعلت مع ماجد أيها العزيز ! كم هو جميل أن نكسب اخوتنا كأصدقاء :)
كن بخير عزيزي ..
أنا .. و.. الأطفال صُحبة ...
ردحذفأحبابي أطفال .. و الجليلة خيرُ دليل .. حبيبتي الصّغيرة ...
داؤود ...
تجعلني أعود لـ الثّرثرة عن تلك الملاك...
نحنُ لدينا حضانة في المنزل .. و بألأخصِّ نهاية الأسبوع الكل يتجمّع في منزلنا .. أبناء إخوتي وأخواتي...
هم طيورٌ بالفعل ...أرى عالمي من خلالهم .. أُحب اللّعب معهم .. كلّ الألعاب حتّى تلك الّتي يُقال بأنّها لا تليق بفتاةٍ غشرينيّة ... أنا طفلة بسببِهم..
داؤود ...
استرجع طفولتِك بِهم ..
حفظ الله لك ليان ..
الله يحفظ لكم ليان - الأطفال في عائلتي يخافون مني - يقولوا اني عصبية وما اضحكـ :)
ردحذفلست ممن تتودد للأطفال او تلاعبهم غصبا عني فأنا لا أحب اللعب حتى عندما كنت طفلة كنت أكبر من سني بكثير-ولكني أحبهم مررررة - خاصة بعد مااصبحت أم..
داؤود ..
ردحذفكلّما داهمتني الجليلة في مثلِ هذا الوقت بالذّات .. أمرُّ هُنا ..
لأنّها تُطالبني بـ الاستماعِ إلى الأناشيد ...أي أنّ :
مروري شبه يومي ..
واليوم افتقدها لم تزرني بعد .. لذلِك أدّيت طقوس الاستماعِ وحدي ..
سُبحان الله ... ها هي تطل عليّ ..
ردحذفلـ تطلب ( زينوا الحرم)...
شثكرا داؤود إذ منحتني طقسا يوميّا مع حبيبتي الصّغيرة..
مغيب الجرح
ردحذفهل تصدقين إن قلت لك بأنني أتوق فعلاً لرؤية الجليلة !
قرأت عنها الكثير ، لا بد وأنها مميزة :)
حفظها الله وبارك لكم فيها
أشعر بالسعادة والسرور لأنها تشاركك حضور فلك .
كل الود
أم نوران
ردحذفابتسمي سيدة الحزن ! ودعي عصافير الربيع تبتسم !
كوني بخير سيدتي
الكلام جميل حول الأطفال ومواقفهم
ردحذفوالأجمل هو الموضوع الذي طرحه الأخ داؤود
بصراحة أنا كنت ممن لا يهتمون بالأطفال ولكن وبعد أن أصبح لدي طفل تغيرت جميع الأحوال....صار عالمي الأطفال واهتماماتهم... وعلى الرغم من صغر طفلي الا أنني دائما ما استمع لنشيد " لما نستشهد" والاحظ فرحته بسماع صوت الأطفال وبالأخص عندما يستمع للطفلة التي تقرأ الدعاء حتى أنه يتلفة يمنة ويسرة ليبحث عنها ولكن في النهاية يبتسم عندما ينتبه ان المصدر هو جهازي النقال.