الاثنين، 18 مايو 2009

عن حفل تكريم طلبة عمان المتوقع تخرجهم والمتميزين في نشاطات الجمعية



ها هما السادس عشر والسابع عشر من شهر مايو من العام الميلادي 2009 يمرا كلمح البصر دون أن نأذن لهما بالرحيل !
ومنذ متى تنتظر الأيام منا إذناً بالرحيل والإنطواء , مرا كأن لما يكونا من قبل !
لم تشهد عيني مثلهما هنا , ملحمة من الحب والتعاون والوفاء والنداء بصوت الوطن الواحد ( عمان ) , هكذا أيها الأصدقاء ودعناهما على وعد بعودة " شبيهة " إن أمهلنا القدر !
اليوم الأول كان يوم السبت السادس عشر من مايو , وهو اليوم الذي أقامت فيه الجمعية العمانية للطلبة بكوينزلاند حفل الخريجين وذلك بحضور قنصل عام سلطنة عمان باستراليا الأستاذ حمد الحجري وبحضور كبير من الطلبة ومن الناس التي لبت الدعوة للحضور .
إبتدء الحفل بإطلالة حمد الغيثي وطاهرة العامري لتقديم الحفل ومن ثم التلاوة العطرة لكتاب الله بصوت الطفل الأزهر الزكواني :



أعقب ذلك كلمة ألقاها سعادة قنصل عام السلطنة الأستاذ حمد الحجري , أثنى فيها على جهود الطلبة ومجلس إدارة الجمعية وخص بذلك كل من رئيس الجمعية زاهر الزكواني والأستاذ سعيد السيابي للجهود الكبيرة التي يقومان بها في سبيل السير بهذه الجمعية الطلابية للأهداف المنشودة من تأسيسها :


وكان لإدارة الجمعية كلمة أيضاً قدمها نيابة عن مجلس الإدارة وعن الطلبة رئيسها زاهر الزكواني , ضمن خلالها شكره الوافر لسعادة القنصل والحضور الكبير وللأكاديميين في الجامعات التي تخرج منها الطلبة , آملاً في أن تستمر نشاطات الجمعية للأيام القادمة وأن تتكاتف الجهود لتحقيق المزيد :




" لأول مرة أشاهد مثل هذ العرض البصري " بهذا المعنى إبتدأ مقدم الحفل تقديمه للعرض البصري وأنا أُشاركه الرأي !
فلأول مرة أشاهد تلك المناظر التي إلتقطت لحيوانات تعيش في السلطنة , فمن الحيوانات التي تعيش في جبل شمس الى تلك التي تعيش في جبال مسندم وبحرها , الى طيور صلالة والمها العربي في الوسطى .
لم أستطع الحصول على الفيديو لكنني أعدكم بالمحاولة في القريب العاجل للحصول عليه وعرضه هنا بإذن الله :




للشعر حضور في هذه الأمسية الإحتفالية كذلك . قدمتُ خلالها ثلاث قصائد كانت الأولى وطنية تلتها قصيدة ثانية عن حكاية فقير وكانت القصيدة الثالثة غزلية . لا تتوفر لدي صورة مناسبة إلا هذه الصورة بعد أن حدث خطأ وأغلق الجهاز الذي أقرأ من خلاله وكذلك النظام الصوتي في القاعة واضطررنا لإنتظار دقيقة كاملة حتى يعود النظام للعمل . بداية سيئة أليس كذلك !! :






وكمتنفس للحضور ومشاركة للفن في هذه الأمسية , قدم كل من أسعد الزكواني وأحمد الزكواني بمشاركة من أحد أفراد الجالية العربية في برزبن رقصة شعبية " اليولة " على إيقاع أغنية " السلطنة " لفرقة سالم بن مصبح المقبالي :




وكختام للأمسية تم عرض فيلم قصير عن نشاطات الجمعية والفعاليات التي قام بها الطلبة خلال الفترة الماضية , وقدمت الدكتورة كاملة الهنائي كلمة نيابة عن الخريجين هنأتهم فيها على تحقيق الهدف الذي قدموا من أجله وفارقوا بسببه الأهل والوطن , داعية الله بأن يوفق من تبقى من الطلبة هنا وأن ييسر طريقهم , وقام بعد ذلك سعادة القنصل بتكريم الطلبة المتوقع تخرجهم هذا الفصل والطلبة الذين أثبتوا تميزهم في نشاطات الجمعية :













في اليوم التالي كنا على موعد مع معرض " إكتشف عمان " !

وستكونون معي على موعد مع تقرير آخر عن هذا المعرض بإذن الله ..

الى اللقاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق