الجمعة، 17 أبريل 2009

على رصيف الإنتظار

على رصيف الإنتظار

تكرر لي المشهد طوال السنة الماضية أكثر من مرة .. شاب في العشرينات من عمره يقف على رصيف شارع الوزارات والعرق يبلل دشداشته البيضاء وقد وضع ظرفاً تحت ذراعه اليمنى وضمه بقوة وكأنه يخبئ أثمن ما عنده ..
في ذراعه اليسرى كان يحمل " مصرّه " في منظر أشبه بفاقد للأمل .. تستشف من نظرة عينيه قمة الإحباط واليأس ..
المرة الأخيرة التي رأيته فيها كان الظرف ملقى على يمين الجثة وقد تسللت مجموعة من رسائل طلب وظيفة إلى خارج الظرف معلنة عما كان يفعله ذلك الشاب طيلة تلك السنة ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق