السبت، 18 أبريل 2009

همّي وطاريك




همّــي وطــاريــك

ذكـرتك يـوم مـرتنـي سـوالـف بينهـا طـريـاك
وأنا اللي كنـت احَسْبنّه معـاد اليوم لك طـاري

عجزت إني الى اللحظة أرد الروح عن ذكراك
يا أجمل حب عايشته سكن بحروف أشعاري

ثـلاث سنيـن بالغـربة أحـاول أبتعـد وأنسـاك
يجي مرة صدى اسمك يهد ويكسر اصراري

غريبة حالتي صارت على كل يوم اقول اجفاك
يمــر باكــر ولا أقــــدر أشتت عنــك أفكــاري

بعد ما الحب ارخصته حسبتك رحت في دنياك
اثاري حبك ف قلبي سكــون وصمت متواري

رحلتي ’ ما عرفت اقسى , تركتيني وحيد هناك
أعاني حـرقة الطعنة , أمـوت واكتـوي بنـاري

ودارت حولك الدنيا , كسيـرة يفضحك ممشاك
وجيتي تبتدي الصفحة , عرفتي اليوم مقداري ؟!


أنا ماني طفـل عاشـق ولا أتـرجا أبـد لقيــــاك
واذا حبك بيرخصني ترا كل شئ سوى عاري

أنــا باقــول لك كلمــة وحطيها حلــق فــأذنـاك
بعـد ما باعـك العالـم أنا اللـي كنت لك شــاري

أبـرحل وأتـرك الذكـرى ولاني أنتظر رجـواك
بسافر وأهجر الماضي أعدل وضع مشواري

بعيش الحاضر بدونك واكيد ان القلب يسـلاك
حذاري تطـري الرجعة وتتبـع آخـر آخبــاري

أبــد والله مـا اتحسـف على همـي ولا فــرقاك
أنا مـا أقــول غير إلا حســــافة فيـك أشعاري



داؤود الجلنداني
29 – 3 – 2008
السبت

برزبن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق